تلتزم مجموعة الغرير بالامتثال إلى أعلى المعايير فيما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية للشركات، وذلك على النحو الذي يتناسب مع مجموعة ذات تراث مشرف ومكانة بارزة بحجمها في مجتمع الأعمال. يظهر التزام المجموعة بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة واضحًا في جهودها نحو خفض استهلاك الطاقة والحد من النفايات، فضلًا عن دعمها لرفاهية الموظفين وصحتهم النفسية وأنشطة التوعية المجتمعية والممارسات الأخلاقية والحوكمة المؤسسية.
الممارسات البيئية
لقد أثبتت "مجموعة الغرير" التزامها نحو الاستدامة البيئية من خلال مجموعة واسعة من المبادرات على مستوى جميع وحداتها. وباعتبارها عضوًا شريكًا في مجلس أعمال الطاقة النظيفة، حرصت المجموعة على اتخاذ مبادرة استباقية تجاه خفض تأثير الانبعاثات الكربونية من خلال تأسيس بنية لأنظمة الطاقة الشمسية على مستوى جميع ممتلكاتها ومنشآت التصنيع التابعة لها. نفذت المجموعة أيضًا العديد من مشاريع توفير الطاقة والمياه على مستوى جميع المنشآت التابعة لها مع زيادة الكفاءة من خلال توفير حلول الإضاءة المبتكرة وتحسين تدوير الهواء وتحديث أجهزة التبريد. يُعد خفض معدل النفايات والاهتمام بإعادة التدوير من الأدوات الرئيسية الأخرى التي تستخدمها منشآت المجموعة لتعزيز ممارسات الاستدامة. نعمل على خفض معدلات المخلفات التي يمكن التحكم فيها إلى الحد الأدنى قدر الإمكان، ونعيد تدوير المخلفات المتبقية مرة أخرى في صورة منتجات أو نعيد توظيفها في استخدامات أخرى. تؤكد المشاركة المستمرة في المبادرات العالمية مثل، مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2023 في الإمارات، من جانب كيانات المجموعة على مكانة "مجموعة الغرير" كشركة رائدة تبذل الكثير لضمان مستقبل أكثر خضرة واستدامة.
الممارسات الاجتماعية
تولي "مجموعة الغرير" أهمية قصوى للمسؤولية الاجتماعية، وذلك ينعكس ضمن مجموعة متنوعة من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز رفاهية الموظفين وتعزيز المشاركة المجتمعية. يظهر التزام المجموعة الراسخ برفاهية الموظفين أولًا وقبل كل شيء في الالتزام الشديد ببروتوكولات الصحة والسلامة التي تتبعها المجموعة بعناية وبشكل شامل في جميع منشآتها للحد من وقوع الحوادث في مكان العمل إلى أقصى ما يمكن. تحرص المجموعة على إجراء الفحوصات الصحية مثل حملات لقاح الأنفلونزا وفحوصات العين على مدار العام، كما توفر جلسات توعية حول موضوعات مثل مرض السكري والسرطان والتعامل مع التوتر والضغط النفسي. ينصب التركيز في جميع المنشآت التابعة للمجموعة على ترسيخ ثقافة التنوع والشمول، مع وضع سياسات واضحة لتعزيز بيئة عمل قائمة على الجدارة وتوفير العديد من الفرص للتعلم والتطوير. تواصل "مجموعة الغرير" والشركات التابعة لها تحقيق تقدم كبير فيما يتعلق بالتوطين، وذلك عن طريق التركيز على توظيف الكفاءات الإماراتية وتنميتها. تحرص المجموعة أيضًا على القيام بالعديد من الأنشطة التي ينتظرها الموظفون على مدار العام، مثل الذهاب في جولات خارجية، وإقامة أيام رياضية، وجوائز الاحتفاء والتقدير، ومناسبات الإفطار الجماعي بالشركة. كما تشارك المجموعة باستمرار في العديد من الفعاليات الخيرية والتبرعات لأسباب راسخة لديها واستجابة للأزمات الإنسانية.
الحوكمة
تواصل "مجموعة الغرير" التطلع إلى أعلى معايير الحوكمة، مرتكزة على التزامها الراسخ بالشفافية والمساءلة والسلوك الأخلاقي. عززت المجموعة بنية الحوكمة في الشركات التابعة لها خلال السنوات الأخيرة عن طريق تأسيس لجان مجلس إدارة متخصصة للتدقيق وإدارة المخاطر وتخطيط الموارد البشرية وإعداد الاستراتيجية. يرأس كل لجنة عضو مستقل يتمتع بخبرة هائلة في هذا المجال. كما اُعتمدت مصفوفات مفصلة لتفويض السلطة، لتعزيز الرقابة وممارسات المساءلة داخل المؤسسة. تواصل "مجموعة الغرير" الالتزام بشدة بالشهادات والامتثال إلى متطلبات العملاء والمتطلبات التنظيمية على مستوى جميع الكيانات. نحرص على إجراء عمليات تدقيق ومراجعة مستمرة للتأكد من أن شركات المجموعة تلتزم بأفضل المعايير الدولية. تُعد سياسة الإبلاغ عن المخالفات التي تتبناها المجموعة، والتي تخضع للإدارة من جانب جهة خارجية معروفة، بمثابة ركيزة أساسية في سبيل تعزيز ثقافة النزاهة والمساءلة. نُعزز الالتزام بالسلوك الأخلاقي داخل المجموعة من خلال السياسات وجلسات التدريب والتوعية التي تشرف عليها إدارة الشؤون القانونية والامتثال التابعة للمجموعة. في الوقت نفسه، تخضع عمليات إدارة المخاطر للمعالجة من خلال نشاط التدقيق الداخلي، حيث تُقدم التقارير إلى لجنة التدقيق وإدارة المخاطر التابعة لمجلس الإدارة، والتي تُجري تقييمات متكررة على مستوى المجموعة لتحديد المخاطر الهائلة واختبار الثغرات الرقابية والتوصية بالإجراءات التصحيحية للإدارة.